طرائف وقصص من حريملاء




طرائف وقصص من حريملاء

·       دعاء أحد الأدباء مجموعة من الزوار لزيارته بمدينة حريملاء، وبعد تناول طعام الغداء صلاة العصر جلس الجميع يشربون القهوة والشاي، فقام الأديب بإحضار طبق كبير مقصدر وقدمه لهم فتعجب الحاضرون من احضار هذه الوجبة بعد تناول طعام الغداء!! وبعد كشفه لهم تفاجأ الضيوف بأنه مجموعة من الكتب.
·       حضر مجموعة من المسؤولين لدى أحد أدباء حريملاء، وبعد تناول الغداء وانتهاء الزيارة أحضر لكل منهم طبقاً مقصدراً ومغلفاً وقال لهم هذا غذاء!! وبعد وصول أحدهم منزله طلبت منه زوجته احضار عشاء لابنائه، فأخبرها بوجود وجبه عشاء معه أحضرها من حريملاء، وبعد فتحها وجدوها عدداً من الكتب.
·       تناول الشاي عدد من المسؤولين عند أحد أدبا حريملاء، فقام بإهداء كل منهم كتاباً، وعندما وصل إلى المزارعين، أهدى لكل مزارع محشاً.
·       قرأ الإمام في صلاة جهرية قوله تعالى عن لسان فرعون (فقال أنا ربكم الأعلى) فقال رجل كبير السن خلف الإمام (تخسى) رافعاً بها صوته، فضحك المصلون!! وبعد الانتهاء من الصلاة نهره الإمام، فقال ياشيخ لا تلومني، فرعون(يقول) أنا ربكم الأعلى وأسكت؟؟!! فقال الإمام أنت على نيتك ومن ضحك يعيد الصلاة.
·       لم يتمكن المدرسون من تحضير دروسهم في دفاترهم لانشغالهم بالخروج العزائم في البر، وخشية أن يقوم مدير المدرسة بالمرور عليهم، ذهب أحدهم إلى المدير مدعياً أن حذاءه مقطوع، فأعاره المدير حذاءه فذهب إلى زملائه مسروراً ومؤكداً أن المدير لن يمر اليوم علينا، فقالوا كيف ذلك؟ فقال لأن حذاءه معي!!
·       وصل تعميم سري إلى أحد المسؤولين في القرى وأطلع عليه وأعاده مرفقاً بخطاب مضمونه، وصلنا خطابكم السري وحاولنا أن نقرأه (ولم نعرف نقرأه) وعرضناه على المطوع ولم يقرأه ثم عرضنا على راعي البريد ولم يقرأه، فعرضناه على راعي المحطة ولم يقرأه، وإن جاء لنا مثله قطعناه، فقال المرسل إليه هذه نادرة تحفظ.


تعليقات