غار السعلو وابن خنيزان (حقيقة أم خيال)






قصة البطل سليمان بن خنيزان
 
قصة الغار(البطل سليمان بن خنيزان العنزي) من حاضرة هجرة رغبه بأقليم المحمل التابع لمنطقة الرياض
يقع هذا الغار في جبل عريض ، في الجهة الشرقية منه ، في إحدى تلاعه ،
وعريض هذا جبل ممتد من الشمال إلى الجنوب ، طرفه الشمالي مقابل لطريف الحبل – حبل الرغام – ، وطرفه
الجنوبي الشرقي مقابل لقرية البرة .
هذا الجبل معترض هناك أمام المحمل من الغرب ، وأمام صفراء الشمس من الشرق ، يبلغ امتداده حوالي
خمسة عشر كيلا ، وفيه ثنايا وشعاب ، وتكتنفه رياض ومغائض سيول .
يعرف هذا الغار بغار(بن خنيزان) او السعلو ، أو غار عريض ، أو غار ظلما . وعرف
هذا الغار .بهاالقصة حقيقة ومشهورة عند اهالي هجرة رغبه وهي :

ان احد سكان رغبة وهو  سليمان بن خنيزان من حاضرة قبيلة عنزه في البره و كان يحب الصيد وكان رجل شجاع ذايع الصيت في الرمايه والشجاعه

وكان يصطحب معه في الصيد كلب سلوقي اثناء رحلاته وفي يوم من الايام واثنا عودته من

احد رحلات الصيد صادف مروره بالقرب من ضلع عريض ولمعرفته بالارض ارد ان يدخل في

الغار لكي يرتاح من شده التعب فلما كان حول الغار شم رائحة دخان نار تخرج من الغار

فستغرب من ذلك وكان الكلب السلوقي الي معه يخرج اصوات غريبة وحركات كثيرة تدل

على خوفه فلما ا قترب من مدخل الغار وجد رجال مربوطين وقد صلخ باطن رجليهم لكي لا

يمشي وكان هذا الرجل صيد لهذا السعلو فلما ابصر الرجل الى ابن خنيزان صاح فيه

وكان هذا الرجل يعرف ابن خنيزان فقال له ابن خنيزان انت وش بلاك وش الي مربطك

هنا ومين مسوي بك كذاك قال يابن خنيزان انحش وتكفا عجل وفزع اهل رغبة انحش قبل

يجيك السعلو قال وش العلم قال في الغار هذا يسكن ناس ياكلون البشر قال وش تقول قال

الغار فيه احد قال فيه شيبان(رجال ومره) ولدهم رايح يمكن يدور له احد يجيبه فقام ابن

خنيزان وقال ابدخل في الغار وكان الرجل يحذرة فلما دخل ابن خنيزان وجد منظر رهيب

مثل اجزا ءمن اوادم وروس وعظام بجانب هذا السعر الكبير وعجوزة فقام على الفور

بقتلهم وتقدم كي يحمل الرجل قال انا منيب قادر امشي انت تشوف باطن رجلي

مصلوخ لكن انحش قبل يجيك الولد ولاتتركني يوم نزل ابن خنيزان متوجه الى رغبة

بيفزع الجماعة جاء السعر فوجد ابوه وامه موتا فعلم انا هناك احد اتى وقتل ابوه وامه

فتبع اثر ابن خنيزان ولحق به فلما كان ابن خنيزان في اسفل جبل عريض وهو متجه الى

رغبة ولا السعلو في خلفه فاخذ يجري وهو خلفة فلما تقدم منه قام ابن خنيزان برمية

برصاصة وهو يركض فكسر احد ساقية فكان بن خنيزان رامي لايخطي ابدا ومعروف عند اهل رغبه واهل المحمل كما رواه من عاصره وهو على لسان محمد العريني من اهل رغبه على لسان بن خنيزان

فقام واخذ يركض على رجل واحدة ويتكي على زانه كان يرمي فيها ضحياه من مسافة 200 متر تقريبا وكان في سرعته عندما كان له رجلين ولشدة التعب

التي كان عليها ابن خنيزان والسبب رحلة المقناص والخوف الشديد اصبح ابن خيزان

يحاول فقط ان يكيل البارود في البندقية وهذا ياخذ وقت وكان السعلو قد اقترب من ابن

خنيزان يقول ابن خنيزان فلما كلت (البنادق القديمه) البندقية مرة ثانية ضربته في مقتله فسقط السعلو

قتيل وسقط ابن خنيزان من شدة التعب مغمي علية وذلك بالقرب من روضة ام شقوق

التي تبعد عن رغبة 7 كيلو جهة الجنوب الغربي وا السلق الي كان مع ابن خنيزان كانت

مدربه على الصيد وتعرف الدروب سلق ابن خنيزان ذهبت حتى وصلت الى رغبة فلما

كانت بالقرب من الجامع الي في وسط رغبة السلق وصل عند باب الجامع وكان الناس

هاك الوقت يجتمعون بالقرب من الجامع فشاهدو سلوقي ابن خنيزان وعرفوها وقالو

هذه سلوقي ابن خنيزان لكن هو وينه غريبة يترك كلبه السلقوقي

لكن السلق صار يذهب عنهم ثم يعود مره اخرى وكنه يقول الحقوني فقالو اكيد ان بن

خنيزان صايرله شي وكما تعرفون هاك الوقت وقت حنشل و خوف ففزعو اهل رغبة

ولحقو السلوقي فلما وصلو وجدو ابن خنيزان مغشي علية وبالقرب منه رجل كبير الجسم

بشع المنظر له رائحة كريهه وشبه عاري

فلما افاق ابن خنيزان قص عليهم السالفة وقال لهم الحقو على الرجال الي في الغار وذهبو

واخرجو الرجال وكان مازال حي واخرجو الي فيه الغار ورموهم وكانو بشعين المنظر ايضاً

ومن الطرف التي تحاك حول هذه القصة ؛ أن سبب مجيئهم إلى عريض ؛ أنهم كانوا قادمين
من أفريقيا ؛ يريدون مكة للحج ، فتاهت بهم الأرض ، واستقر بهم المقام هنا في جبل عريض .



إحداثيات الغار

N 25 00 858
E 45 42 136

موقع الغار من خلال الخريطة

تعليقات